البنات_زينة_البيوت رياحين القلوب

 


البنات_زينة_البيوت 

 رياحين القلوب 

  

▪︎قال ابو المخشن الأعرابيّ: 

« كانت لي بنت تجلس معي على المائدة فلا تقع عينها على لقمة نفيسة إلا خصّتني بها، فكبرت وزوجتها

 وصِرت أجلس إلى المائدة مع ابن لي، فوالله لن تسبق عيني إلى لقمة طيبة إلا سبقت يده إليها»

ربيع الابرار


البنات في البيوت رياحين وراحات


لماذا نُحب الـبنـات ..؟

ولـمـاذ الـبنـات محـبوبات؟


كان الإمام أحمد بن حنبل إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت قال :

أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات !.


لايزالُ الرَّجل عقيمًا من الذّرارِي؛ حتىٰ يُوهب البنَات، وإنْ كانَ لهُ مِئة منَ الأبنَاءِ.

 إنَّ البناتَ ذخائرٌ من رحْمةٍ،

 وكنوزُ حبٍّ صادقٍ ، ووَفاء.


إنّ الـبيوت إذا الـبنات نزلنَ بها 

    مثل السماء إذا تزينت بنجومها

هُنّ الحياة إذا الشرور تلاطمت

       وإلى الفؤاد تسللت بنجومها


دخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه ابنته عائشة ..

فقال : من هذه ؟

فقال : هذه تفاحة القلب !

فو الله ما مرَّض المرضى، ولا ندب الموتى، ولا أعان على الأحزان مثلهن "..


أجمل ما قيل في حب الأب لابنته كلام نبينا محمد ﷺ في ابنته فاطمة حينما قال :

*"إنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها"*

 صحيح مسلم .

 

*لو كان بين إخوة يوسف أخوات بنات لدافعنَ عنه .. ووضعنه في أعماق "القلب" .. لا في أعماق "الجُبّ" .. لكنها حكمة الله ..


*لو أن بين إخوة يوسف أخت واحدة .. لـقصَّت أثره كما فعلت أخت موسى لـتعيده لحضن أمه ..

فالأخوات والبنات .. لايعرفن أبداً طريق "الجُب" يعرفن فقط طريق  "الحب" .. 


*قال رسول الله ﷺ  : (لاتَكْرَهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ  الْمُؤْنِسَاتُ الْغَاليات ) .. رواه الطبراني وأورده الألباني .


 " فضل تربية البنات "

قــال رسول الله ﷺ :

من كان له ثلاثُ بناتٍ أو ثلاثُ أخَواتٍ أو ابنتانِ أو أُختانِ فأحسَن صُحبتَهنَّ واتَّقى اللهَ فيهنَّ دخل الجنة

 صحيح ابن حبان.


وقــال النبي ﷺ :

من عال جاريتَيْن حتَّى تبلغا جاء يومَ القيامةِ أنا وهو وضمَّ أصابِعَه

 صحيح مسلم 

 

وقــال النبي ﷺ :

لا تَكْرَهوا البَناتِ فإنَّهنَّ المُؤْنِساتُ الغالياتُ



 قــال يعقوب بن بُختان :

وُلِدَ لي سبعُ بنات، فكنتُ كلَّما وُلِدَ لي ابنةٌ دخلتُ على أحمد بن حنبل، فيقول لي: 

(يا أبا يوسف ! الأنبياء آباء بنات). فكان يُذهِبُ قولُه هَمِّي،،


 ذكره الإمام ابن قيّم الجوزية 

في تحفة المودود: (ص31)

 لكن للأسف لقد تغير الزمان بأهله فأصبح بعض المسلمين تتجاذبه أهواء الجاهلية وفيهم قال الله :

 (وإذا بشر أحدهم بالأنثى  ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون.


اللهم إحفظ بناتنا بحفظك وأكفنا واياهم شرور الحاقدين والحاسدين والمغرضين وعديمي الغيرة وأسترهم بسترك المكين


اللهم انا نسألك العفو والعافيه والمعافاة الدائمه في الدين والدنيا والأخرة

اللهم لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،

وعافِـنا في أبَدَانـنا وأسَمْاعنا وابَصَـارنا وقواتنا وإجعلها الوارث منا ‏وأصلح نياتنا وذرياتنا  وأشف مرضانا وإرحم موتانا واحسن خاتمتنا لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.


محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات