قال تعالى: "أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا"


  
هذه الآية من سورة الكهف، وهي جزء من قصة موسى والخضر عليهما السلام. في هذه الآية، يشرح الخضر عليه السلام حكمة خرقه للسفينة.

يقول الخضر عليه السلام: "أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر" أي أن أصحاب السفينة كانوا فقراء، وكانوا يعملون في البحر لأجل لقمة العيش.

ويقول: "فأردت أن أعيبها" أي أن الخضر عليه السلام خرق السفينة عمدًا.

ويقول: "وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا" أي أن هناك ملك ظالم كان يأخذ كل سفينة صالحة غصبًا من أصحابها.

وبذلك، فإن خرق الخضر للسفينة كان من أجل حماية أصحابها من الملك الظالم.

وهذه الآية تدل على أهمية الصبر على أقدار الله تعالى، وعلى أن الله تعالى يعلم ما هو خير لعباده، وإن كان ظاهر الأمر غير ذلك.

وهذه الآية أيضًا تدل على أهمية الابتعاد عن الظلم، وأن الله تعالى لا يرضى بالظلم.

وهذه الآية تدل على أهمية السعي لمساعدة الفقراء والمساكين.

الفوائد التربوية من الآية:

  • الصبر على أقدار الله تعالى.
  • أن الله تعالى يعلم ما هو خير لعباده.
  • أهمية الابتعاد عن الظلم.
  • أهمية السعي لمساعدة الفقراء والمساكين.
محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات