هو دعاء ورد في سورة هود، الآية 88، حيث قال سيدنا شعيب عليه السلام لقومه:
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
معنى الدعاء
يعني هذا الدعاء أن التوفيق في كل أمر إنما هو من الله تعالى، وأن العبد لا يملك لنفسه أي توفيق، وإنما هو عبد لله تعالى، وله أن يطلب منه التوفيق في كل أمر، وأن يعتمد عليه ويثق به.
آداب الدعاء
للدعاء آداب يجب مراعاتها، ومن هذه الآداب:
- الإخلاص لله تعالى في الدعاء.
- التوجه إلى الله تعالى بقلب خاشع متواضع.
- التذلل لله تعالى والاعتراف بضعفه وعجزه.
- الصبر على عدم الإجابة.
فوائد الدعاء
للدعاء فوائد كثيرة، منها:
- تحقيق التوفيق في كل أمر.
- دفع البلاء والشرور.
- زيادة الإيمان والقرب من الله تعالى.
- نيل الأجر والثواب من الله تعالى.
كيفية الإكثار من الدعاء
يمكن الإكثار من الدعاء من خلال:
- الحرص على الدعاء في كل وقت وحين.
- الدعاء في أوقات الإجابة، مثل: وقت السحر، ووقت نزول المطر، ووقت السجود.
- الدعاء في المواقف والظروف الصعبة.
دعاء "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"
الدعاء
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
المعنى
يعني هذا الدعاء أن التوفيق في كل أمر إنما هو من الله تعالى، وأن العبد لا يملك لنفسه أي توفيق، وإنما هو عبد لله تعالى، وله أن يطلب منه التوفيق في كل أمر، وأن يعتمد عليه ويثق به.
الآداب
للدعاء آداب يجب مراعاتها، ومن هذه الآداب:
- الإخلاص لله تعالى في الدعاء.
- التوجه إلى الله تعالى بقلب خاشع متواضع.
- التذلل لله تعالى والاعتراف بضعفه وعجزه.
- الصبر على عدم الإجابة.
الفوائد
للدعاء فوائد كثيرة، منها:
- تحقيق التوفيق في كل أمر.
- دفع البلاء والشرور.
- زيادة الإيمان والقرب من الله تعالى.
- نيل الأجر والثواب من الله تعالى.
كيفية الإكثار من الدعاء
يمكن الإكثار من الدعاء من خلال:
- الحرص على الدعاء في كل وقت وحين.
- الدعاء في أوقات الإجابة، مثل: وقت السحر، ووقت نزول المطر، ووقت السجود.
- الدعاء في المواقف والظروف الصعبة.
الختام
دعاء "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" هو دعاء عظيم، وله فضل كبير على العبد، وينبغي على كل مسلم أن يحرص على الإكثار منه، لما له من فوائد كثيرة.
الإضافة
إضافة إلى ما سبق، فإن هذا الدعاء يتضمن معاني عظيمة في التسليم لله تعالى والرضا بقضائه وقدره، حيث يقول سيدنا شعيب عليه السلام: "وما توفيقي إلا بالله"، أي أن توفيقه في كل أمر إنما هو من الله تعالى، وأنه لا يملك لنفسه أي توفيق. وهذا يدل على أن العبد لا يملك لنفسه أي شيء، وإنما هو عبد لله تعالى، وله أن يطلب منه التوفيق في كل أمر، وأن يعتمد عليه ويثق به.
كما يتضمن هذا الدعاء معنى الاعتماد على الله تعالى والتوكل عليه، حيث يقول سيدنا شعيب عليه السلام: "عليه توكلت"، أي أن الله تعالى هو الذي عليه يعتمد، وهو الذي عليه يتوكل. وهذا يدل على أن العبد ينبغي أن يعتمد على الله تعالى في كل أمر، وأن يتوكل عليه، وأن لا يعتمد على نفسه أو على غيره.
وأخيرًا، يتضمن هذا الدعاء معنى الرجوع إلى الله تعالى، حيث يقول سيدنا شعيب عليه السلام: "وإليه أنيب"، أي أن الله تعالى هو الذي إليه يرجع، وهو الذي إليه يلجأ. وهذا يدل على أن العبد ينبغي أن يرجع إلى الله تعالى في كل أمر، وأن يلجأ إليه في كل شدة.
وعلى هذا، فإن دعاء "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" هو دعاء جامع لكثير من معاني العبودية لله تعالى، وينبغي على كل مسلم أن يحرص على الإكثار منه، لما له من فضل كبير على العبد.
