قال تعالى: "رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء"، (آل عمران:38)

 


قال تعالى: "ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون".

قال تعالى: "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"، الأنعام:152-153

هذه الآيات تأتي من سورة البقرة، وتحمل رسالة هامة حول معنى البر والتقوى في الإسلام.
في الآية الأولى (الأنعام: 152)، يتم توضيح أن البر (الإحسان والقيام بالواجبات) ليس مجرد تحول وجوهكم في الصلاة إلى اليمين واليسار، ولكن البر الحقيقي يكمن في إيمانكم بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين، والقيام بالواجبات الأخرى الإنسانية كالصدقة ورعاية الأقارب والأيتام والمساكين والمسافرين والمستضعفين وأداء صلاة الجماعة وزكاة الأموال.
أما الآية الثانية (الأنعام: 153)، فتذكرنا بضرورة العدل حتى ولو كان ذلك على حساب أقرب الناس إلينا، فإن الله يأمرنا بأن نفي بعهد الله وأن نوفي بالعدل والإنصاف، حتى نكون مؤمنين حقًا ونتقين.

في النهاية، يتم توجيه الداعين إلى اتباع صراط الله القويم وعدم السير في السبل الضالة التي تضل عن سبيله، وذلك لكي يتقوا ويصححوا أمورهم وأفعالهم واعتقاداتهم.



محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات