قال تعالى: "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين*

 


قال تعالى: "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين* فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين* وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين* فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين"

قال تعالى: "قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون * وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون".

قال تعالى: "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين * من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون".

قال تعالى: "أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون * فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون * وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون"

قال تعالى: "أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون * فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون * وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون"

هذه آية من القرآن الكريم في سورة الرعد، الآية رقم 26 و 27. وتعني:
"أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون"، أي أنهم لم يلاحظوا أن الله يوفر الرزق والمعيشة لمن يشاء من عباده ويقدر عليه، وهذه آيات تعلم للناس الذين يؤمنون ويعتقدون بحكمة الله وقدرته.
"فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون"، تعني أنه يجب على الناس أن يعطوا حقوق الأقرباء والمساعدين والفقراء والمساكين وأبناء السبيل، فهذا هو الخير الذي يريده الله من الناس الذين يسعون لرضا الله، وأولئك هم الناجحون.
"وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله"، تعني أنه من النصح للمسلمين أن لا يأخذوا الربا أو الفائدة في مال الناس، فإن ذلك لا يقبله الله، ولا يكون محبوباً عنده.

"وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون"، تعني أن الناس الذين يعطون الزكاة بنية طلب ثواب الله ورضاه، فإنهم هم الذين سيضاعف الله لهم الأجر والثواب.


محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات