"أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين"

 

الآية الكريمة:

"أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ" (المائدة 118)

المعنى اللغوي:

"أنت": ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
"ولينا": أي: ناصرنا، ويُعرب خبر المبتدأ.
"فاغفر لنا": أي: فأعف عنا الذنوب، ويُعرب فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
"وارحمنا": أي: ارحمنا برحمتك الواسعة، ويُعرب فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
"وأنت": ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
"خير": صفة لـ"الغافرين"، ويُعرب نعت مرفوع.
"الغافرين": اسم فاعل منصوب على المفعول به لاسمه، ويُعرب مفعول به منصوب.
المعنى الاصطلاحي:

الآية الكريمة تتضمن دعاءً من المؤمنين إلى الله تعالى بأن يغفر لهم ذنوبهم، ويرحمهم برحمته الواسعة.
الفوائد:

الآية الكريمة تبين أهمية الدعاء إلى الله تعالى، فهو من أعظم العبادات.
الآية الكريمة تبين أن الله تعالى هو ولي المؤمنين، وأن رحمته واسعة.
تطبيق الآية في حياتنا

يجب علينا أن نحرص على الدعاء إلى الله تعالى بالعفو والمغفرة، وخاصة في أوقات الذنب والمعصية.
يجب علينا أن نؤمن برحمة الله تعالى، وأن نتوكل عليه في كل أمورنا.
زيادة النص:

بالإضافة إلى ما ذكر في المقالة الأصلية، يمكن إضافة بعض النقاط التالية:

الآية الكريمة تعكس حالة المؤمنين في ذلك الوقت، حيث كانوا يتعرضون للاضطهاد من قبل اليهود.
الآية الكريمة تبين أن الدعاء إلى الله تعالى بالعفو والمغفرة هو من أعظم وسائل التقرب إلى الله تعالى.
الآية الكريمة تبين أن الله تعالى هو أرحم الراحمين، وأنه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب إليه وأناب إليه.
*الدعوة إلى الله تعالى بالعفو والمغفرة من أعظم العبادات، وهي سبب لنيل رحمة الله تعالى، ودخول الجنة. ويجب علينا أن نحرص على الدعاء إلى الله تعالى في كل وقت وحين، وخاصة في أوقات الذنب والمعصية. فالله تعالى هو أرحم الراحمين، وهو يحب التوابين
الخاتمة:

الدعاء إلى الله تعالى بالعفو والمغفرة هو من أعظم العبادات، وهو سبب لنيل رحمة الله تعالى، ودخول الجنة. ويجب علينا أن نحرص على الدعاء إلى الله تعالى في كل وقت وحين، وخاصة في أوقات الذنب والمعصية





محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات