### **أبواب السماء في النصوص الدينية**
في القرآن الكريم، وردت إشارات إلى أن السماء ليست فضاءً مفتوحًا، بل هي عبارة عن أبواب لا يمكن العروج إلا من خلالها، كما في قوله تعالى:
_**"وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ"**_ (الحجر: 14).
هذه الآية تشير إلى أن هناك ممرات محددة يمكن العبور من خلالها إلى السماء، وليس الأمر متاحًا للجميع.
كما ورد في سورة الجن:
_**"وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا"**_ (الجن: 8).
هذه الآية تؤكد أن هناك حراسة مشددة على أبواب السماء، تمنع مردة الجن والشياطين من استراق السمع أو العبور إلى العوالم العليا.
### **الحراسة السماوية ومنع استراق السمع**
وفقًا للتفسيرات الإسلامية، فإن الجن كانوا قادرين في السابق على استراق السمع من السماء، لكن بعد بعثة النبي محمد ﷺ، تم تشديد الحراسة عليهم، وأصبحت الشهب تلاحقهم عند محاولتهم تجاوز هذه الحدود السماوية. وهذا ما ورد في قوله تعالى:
_**"إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ"**_ (الصافات: 10).
وهذا يدل على أن هناك نظامًا إلهيًا يمنع الكائنات غير المرئية من الوصول إلى المعلومات السماوية.
### **أبواب السماء من منظور علمي**
من الناحية العلمية، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الفضاء ليس فراغًا مطلقًا، بل يحتوي على مواد وغازات تؤثر على حركة الأجسام فيه، مما يجعل الصعود إلى الفضاء ممكنًا فقط عبر نقاط معينة. هذه الفكرة تتماشى مع مفهوم "أبواب السماء"، حيث لا يمكن العروج إلا من خلال ممرات محددة[]
