درب نفسك على إدارة نوبات الغضب وتفريغها بعيدا عن البيت والأولاد.

 


تقويم سلوك طفلك ليس من الضروري أن يكون فقط عن طريق النقد طوال الوقت فالأبناء يحتاجون لكلمات التشجيع والإعجاب عندما يقومون بشيء جيد

أعمال المنزل الصغيرة تأخذ الوقت وتسرقه، فاعتمدي مبدأ الأهم فالمهم كقاعدة للعمل في المنزل، لتحصلي على فائض وقت يمكنك استثماره.

يجب على الأهل الموازنة بين الحرية والرقابة، وتقديم الإرشاد دون ضغط.

الأب الذي يسخر من الأم في حضرة الأبناء ولا يحترم مقدارها في نفوسهم هو رجل يغرس في نفوس أبنائه بذرة العقوق وينميها.

الحب الصحيح الناضج هو الحب الذي يؤمن بالإختلافات الشخصية ويتقبلها ويتعامل معها بنضج وتفهم.

السلوكيات اليومية البسيطة قادرة على صنع حب كبير وراسخ في وجداننا.

درب نفسك على إدارة نوبات الغضب وتفريغها بعيدا عن البيت والأولاد.

لا تنصت إلى طلبات الطفل غير المقبولة حتى لو بكى وألقى بنفسه على الأرض.

إن تجاهل سلوك الطفل أثناء غضبه والإنسحاب من مكان وجود الطفل حل جيد.

بادر بمساعدة زوجتك بأعمال المنزل من وقت لآخر، فذلك يديم السعادة ويوقد شعلة الاحترام والحب.

تكلمي عن والده بشكل جيد أمامه مهما كان شعورك نحو زوجك ومهما كانت المشاكل بينك وبينه فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه في صورة سيئة

يُعتبر احترام وتقدير الوالد الآخر أمام طفلك أمرًا مهمًا لعدة أسباب. إليك بعض النقاط التي توضح أهمية التحدث بشكل جيد عن زوجك أمام طفلك:

1. **تأثير نفسي إيجابي:** يتأثر الأطفال بشكل كبير بالأجواء المحيطة بهم وحالة العلاقات العائلية. إذا رأى الطفل الوالدين يتعاملان بشكل إيجابي ومحترم مع بعضهما البعض، فسيكون لهذا تأثير إيجابي على التطور النفسي والعاطفي للطفل.

2. **الأمان العاطفي:** يشعر الطفل بالأمان والاستقرار عندما يعلم أن والديه يحبان بعضهما البعض ويتعاونان في تربيته. إن رؤية والديه يتعاونان ويظهران رغبة في حل المشاكل يساعد الطفل على بناء أساس قوي من الأمان العاطفي.

3. **نموذج إيجابي للعلاقات:** ينمو الطفل وهو يشاهد والديه يتفاعلان بشكل إيجابي مع بعضهما البعض ويواجهان المشاكل بطرق بناءة. يكون لديه نموذج إيجابي للعلاقات العائلية، وهذا سيؤثر على طريقة تعامله في المستقبل مع العلاقات الشخصية والزواجية.

4. **تقوية العلاقة الأسرية:** عندما تتحدثي بشكل جيد عن زوجك أمام طفلك، تساهمين في تقوية الروابط العائلية. إن بناء جسر التواصل بين الأفراد يؤدي إلى تعزيز الثقة والاحترام بين الأعضاء المختلفين في الأسرة.

ومع ذلك، قد يواجه العديد من الأزواج مشاكل وصعوبات في العلاقة الزوجية. في هذه الحالات، يمكن أن تكون هناك بعض الاحتياجات النفسية والعاطفية التي يحتاجها الزوجان لحل المشاكل وتحسين العلاقة. يمكن التفكير في الاستعانة بمساعدة المحترفين مثل المستشارين الزوجيين أو الأخصائيين النفسيين للحصول على المساعدة اللازمة.




محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات