*⬛ التحذير من الوقوع في البدع❷⬛*
◼️ قال علي الطيالسي - رحمه الله -:
*مسحت يدي على أحمد بن حنبل، ثم مسحت يدي على بدني وهو ينظر، فغضب غضبا شديدا، وجعل ينفض يده ويقول: عمن أخذتم هذا؟!.* *وأنكر إنكارًا شديدًا.*
📜طبقات الحنابلة (١٣٨/٢)
◼️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
*"ومِن شأن الجسد أنه إذا كان جائعًا فأخذ من طعامٍ حاجته ، استغنى عن طعام آخر* ، حتى لا يأكله - إن أكل منه - إلا بكراهة ،وربما ضره أكله ولم ينتفع به ، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه. *وكذلك العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته ، قلَّت رغبته في المشروع وانتفاعه به* ، بقدر ما اعتاض من غيره ، بخلاف من صرف نِهمته وهمته إلى المشروع ، فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ، ويكمل إسلامه.
ولذا تجد أن مَن أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ، تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه .. ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها، لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه مِن المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السُنَّة . ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم ، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع. ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم ، لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ، ونظير هذا كثير "
📜من كتاب إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لشيخ الإسلام ابن تيمية ١ / ٥٤٢
◼️ قال ابن القيم -رحمه الله-:
*الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة:*
*الكفر، ثم البدعة، ثم الكبائر، ثم الصغائر، ثم الاشتغال بفضول المباح، ثم بالفاضل عن الأفضل،*
*فإن أعيتهم هذه الحيل السّت عمِدوا إلى حيلة أُخرى وهي تسليطُ أهل الباطل والبدع عليهم*
📜إعلام الموقعين (157)