صفات السيدة خديجة رضي الله عنها


كانت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها من أفضل نساء قريش، وكانت تتمتع بصفات عظيمة وأخلاق رفيعة، ومن أهم صفاتها ما يلي:

  • الجمال والشرف: كانت السيدة خديجة رضي الله عنها ذات جمال وشرف، وكانت من أشرف نساء قريش، حيث كانت تنتمي إلى قبيلة قريش، وهي من أعظم القبائل العربية. وكانت تتمتع بجمال ظاهر وباطني، حيث كانت ذات وجه حسن وقلب سليم.
  • الذكاء والفطنة: كانت السيدة خديجة رضي الله عنها ذات ذكاء وفطن، وكانت تتمتع بقدرة على الحكم على الأمور، حيث كانت تدير تجارتها بنجاح، وكانت تتمتع بحكمة وذكاء في شؤون حياتها. وكانت تتمتع بقدرة على التحليل والاستنتاج، وكانت تفكر بعقلانية وموضوعية.
  • القوة والعزة: كانت السيدة خديجة رضي الله عنها ذات قوة وعزة، وكانت تتمتع بشخصية قوية، حيث كانت تتحمل المسئولية، وكانت تقف بجانب زوجها النبي صلى الله عليه وسلم في كل الأوقات. وكانت تتمتع بشخصية مستقلة، وكانت تعتمد على نفسها في اتخاذ قراراتها.
  • الكرم والسخاء: كانت السيدة خديجة رضي الله عنها ذات كرم وسخاء، وكانت تجود بأموالها على المحتاجين، حيث كانت تدعم الفقراء والمساكين، وكانت تسهم في الأعمال الخيرية. وكانت تتمتع بقلب كبير، وكانت تحب العطاء والبذل.
  • الإيمان والتقوى: كانت السيدة خديجة رضي الله عنها مؤمنة تقية، وكانت تتمتع بإيمان عميق، حيث آمنت بالنبي صلى الله عليه وسلم أول من آمن به، وساندته في دعوته إلى الله تعالى. وكانت تتمتع بأخلاق عالية، وكانت تطبق تعاليم الدين في حياتها.

موقفها من النبي صلى الله عليه وسلم

كانت السيدة خديجة رضي الله عنها أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأول من صدقه، وأول من ناصرته، وأول من وقف إلى جانبه. وقد ساندته في دعوته إلى الله تعالى، وكانت له عوناً وسندًا في كل الأوقات.

وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها عن زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها فقالت: "تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد، وكانت عنده خير زوجة، وأعظمهن قدرًا، وأعظمهن نفعًا، وأحبهن إليه".

وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها نعم الزوجة والرفيقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت ترعاه وتهتم به، وكانت تحبه حبًا شديدًا. وقد كانت تسانده في كل الأوقات، وتشجعه على دعوته إلى الله تعالى.

وفاتها

توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها في السنة العاشرة من البعثة النبوية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في غاية الحزن والأسى على وفاتها، وقد قال: "لقد فقدت اليوم سيدة نساء العالمين".

وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا على وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، حيث كانت له نعم الزوجة والرفيقة، وكانت تسانده في كل الأوقات. وقد عانى النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا بعد وفاتها، حيث كانت هي سنده ومؤازره.

مكانتها في الإسلام

تُعد السيدة خديجة رضي الله عنها من أعظم نساء الإسلام، وقد كرمها الله تعالى في القرآن الكريم، حيث قال: "إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق، فاتبعه ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون". (الجاثية: 18).

وقد جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد".

وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها مثالًا للمرأة المسلمة الصالحة، وقدوة حسنة للنساء المسلمات. وقد تعلم المسلمون منها الكثير من الصفات الحميدة، مثل الإيمان والتقوى، والجمال والشرف، والذكاء والفطنة، والقوة والعزة، والكرم والسخاء.

مآثرها

تركت السيدة خديجة رضي الله عنها مآثر عظيمة في الإسلام، ومن أهم هذه المآثر ما يلي:

  • **كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأول من صدق
محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات