*⬛ الغيبة ❶ ⬛*
*الغيبة حرام*
بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .
واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .
◼ قال الله تعالى:
*( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا )*
{الحجرات:12}.
◼عن أَبي هريرة رضي الله عنه : أنَّ رسُولَ الله -ﷺ- ، قَالَ : *🔺( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ )🔺*
قالوا: *اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ*
قَالَ : *🔺( ذِكْرُكَ أخَاكَ بِما يَكْرَهُ )🔺*
قِيلَ : أفَرَأيْتَ إنْ كَانَ في أخِي مَا أقُولُ ؟
قَالَ : *🔺( إنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ ، فقد اغْتَبْتَهُ ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ )🔺*
📜رواه مسلم .
◼ عن جابر قال كنا مع النبي -ﷺ- فارتفعت ريح جيفة منتنة فقال رسول الله -ﷺ- :
*🔺أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين".🔺*
📜حسنه الالباني في غاية المرام (429)
◼ قال بعض العلماء :
*اعلم أن الغيبة مع تحريمها شرعا وعقلا هي عين العجز ونفس اللؤم ودليل النقص تأباها العقول الكاملة والنفوس الفاضلة لما فيها من انحطاط الرتبة وانخفاض المنزلة .*
*ـــــــــــــــــــــ*
*❌ ↓ تنبيه عن أحاديث ضعيفة منتشرة عن الغيبة ↓:❌*
🚫 *(الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يتوب فيتوب الله عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه)*
قال الالباني : ضعيف جدا. سلسلة اﻷحاديث الضعيفة ( 325/4 ).
🚫 *(لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك)*
قال الألباني: ضعيف. ضعيف الجامع الصغير وزيادته ( 1440/1 ).