كان هناك رجل عجوز يدعى عبد الله، لم يدخل المسجد منذ 60 عامًا. كان عبد الله رجلًا صالحًا، ولكنه كان يعاني من رهاب الأماكن العامة، وهو اضطراب نفسي يسبب الخوف الشديد من الأماكن التي يوجد بها العديد من الأشخاص.
القصة
في أحد الأيام، كان عبد الله يمشي في الشارع عندما رأى مسجدًا. توقف عبد الله أمام المسجد، وأخذ ينظر إليه بحزن. لقد كان المسجد يذكره بذكريات طفولته، عندما كان يذهب إلى المسجد مع والديه.
تذكر عبد الله كيف كان يحب الذهاب إلى المسجد للصلاة والعبادة. كان يشعر بالسلام والطمأنينة في المسجد. ولكن عندما مرض عبد الله، أصبح يخشى الذهاب إلى المسجد.
ظل عبد الله يقف أمام المسجد لفترة طويلة، وهو يفكر في الماضي. ثم قرر أن يدخل المسجد.
دخل عبد الله المسجد، وشعر بالخوف في البداية. ولكن عندما بدأ يصلي، بدأ يشعر بالهدوء والسكينة. شعر عبد الله بأنه عاد إلى البيت مرة أخرى.
صلى عبد الله في المسجد لمدة ساعة كاملة. ثم خرج من المسجد وهو يشعر بالسعادة والرضا.
الدروس والعِبر
تعلمنا من قصة عبد الله أن الله لا يتخلى عن عباده أبدًا. حتى لو ضل الإنسان طريقه، فإن الله سيظل يحبه ويرحمه.
إليك بعض الدروس والعِبر الأخرى التي يمكننا تعلمها من قصة عبد الله:
- أهمية الإيمان بالله: كان عبد الله رجلًا صالحًا، ولكنه كان يعاني من رهاب الأماكن العامة. ولكن عندما تذكر الله، شعر بالسلام والطمأنينة.
- أهمية الصلاة: كانت الصلاة هي التي ساعدت عبد الله على التغلب على خوفه.
- أهمية العودة إلى الله: عندما عاد عبد الله إلى الله، وجد السعادة والرضا.
الخاتمة
قصة عبد الله هي قصة عظيمة تُعلمنا أن الله هو الملاذ الأخير للإنسان. فعندما نعود إلى الله، نجد السعادة والرضا في الحياة.
