كفران النعمة




المقدمة

في زمنٍ بعيد، كان هناك قومٌ يسكنون اليمن، وكانوا يعرفون باسم سبأ. كان قوم سبأ أقوياء وأغنياء، وكانوا يتمتعون بنعمٍ كثيرة من الله تعالى.

القصة

كان لقوم سبأ ملكٌ عادلٌ يدعى الملك ذي ذيلان. كان الملك ذي ذيلان يحكم قومه بحكمةٍ وعدلٍ، وكان يسعى إلى تحقيق الخير لشعبه.

كان لقوم سبأ ملكةٌ جميلةٌ وحكيمةٌ تدعى بلقيس. كانت بلقيس تُساعد زوجها الملك ذي ذيلان في حكم البلاد، وكانت تُشاركه في الحكم.

كان لقوم سبأ سدٌ عظيمٌ يُدعى سد مأرب. كان سد مأرب يمنع الفيضانات من الوصول إلى الأراضي الزراعية، وكان يُوفر الماء للزراعة والشرب.

كان قوم سبأ يُشكرون الله تعالى على نعمه، وكانوا يُطيعون أوامره.

الابتلاء

ابتلى الله تعالى قوم سبأ بالترف والغرور. نسوا الله تعالى، وبدأوا يُبغضون الفقراء والمساكين.

العقوبة

أرسل الله تعالى رسولًا إلى قوم سبأ يدعى نبي الله سليمان عليه السلام. كان نبي الله سليمان عليه السلام رجلًا عظيمًا، وكان يتمتع بحكمةٍ وعلمٍ كبيرين.

دعا نبي الله سليمان عليه السلام قوم سبأ إلى عبادة الله تعالى وحده، وترك عبادة الأصنام. ولكن قوم سبأ رفضوا دعوة نبي الله سليمان عليه السلام، واستمروا في عبادة الأصنام.

أرسل الله تعالى سيلًا كبيرًا إلى قوم سبأ، فدمّر سد مأرب، وأغرق الأراضي الزراعية.

تفرّق قوم سبأ بعد أن دمّر السيل بلادهم، وأصبحوا قومًا ضعيفًا.

الدروس والعِبر

تُعلمنا قصة قوم سبأ أن الله تعالى لا يُضيع أجر من أحسن عملاً. كما تُعلمنا أن الترف والغرور يؤديان إلى الهلاك.





محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات