كويتي يقول (تمنيت لو كنت يمنيا)

المقدمة:

في زمنٍ غير بعيد، كان هناك رجلٌ كويتيٌ يدعى سالم. كان سالم رجلًا ثرياً، ولكنه كان يشعر بالوحدة. كان يشعر أن حياته لا معنى لها، وأن هناك شيئًا ما ينقصها.

القصة:

في أحد الأيام، كان سالم يسير في السوق، عندما رأى رجلًا يمنيًا فقيرًا. كان الرجل اليمني يرتدي ثوبًا بسيطًا، وكان يحمل سلة من الخضار على ظهره. كان الرجل اليمني يبتسم، وكان يبدو سعيدًا بالحياة.

توقف سالم وسأل الرجل اليمني: "لماذا أنت سعيد؟"

قال الرجل اليمني: "أنا سعيد لأنني أعيش في اليمن. اليمن بلدٌ جميلٌ، وشعبها طيبٌ. لدي كل ما أحتاجه في الحياة، وأنا ممتنٌ لما لدي."

فكر سالم في كلام الرجل اليمني، وشعر بالحزن. شعر أن حياته لا تقارن بحياة الرجل اليمني.

قال سالم للرجل اليمني: "أتمنى لو كنت يمنياً."

ابتسم الرجل اليمني وقال: "لا بأس، يمكنك أن تكون يمنياً في قلبك."

المزيد من التفاصيل:

كان الرجل اليمني يدعى عبد الله. كان عبد الله رجلًا بسيطًا، ولكنه كان سعيدًا بحياته. كان يحب عائلته وأصدقائه، وكان يحب وطنه.

كان سالم معجبًا بسعادة عبد الله. شعر أن عبد الله لديه شيء ما لم يكن لديه.

تفاعل الرجلين:

تحدث سالم وعبد الله لبعض الوقت. تحدثوا عن حياتهم وثقافاتهم. تعلم سالم الكثير من عبد الله عن اليمن وعن أهمية السعادة.

الرضا عن النفس والامتنان:

أدرك سالم أن السعادة ليست بالمال أو المكانة الاجتماعية. فالسعادة هي حالة ذهنية يمكن أن يشعر بها أي شخص، بغض النظر عن ظروفه.

قرر سالم أن يكون سعيدًا بحياته. بدأ يركز على الأشياء التي كان لديه، بدلاً من الأشياء التي لم يكن لديه.

النهاية:

عاد سالم إلى منزله، وهو يشعر بسعادة أكبر مما كان عليه من قبل. لقد تعلم أن السعادة ليست بالمال أو المكانة الاجتماعية، ولكنها حالة ذهنية يمكن أن يشعر بها أي شخص


محمد صالح سعيد الصنوي
بواسطة : محمد صالح سعيد الصنوي
<a href="https://alsnwy.blogspot.com/<مدونة محمد صالح سعيد الصنوي /a>
تعليقات